تلخيص درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد
محتويات
ملخص درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد الثانية اعدادي
 |
| تلخيص درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد |
أسباب انهيار الدولة الموحدية
- انهزام الدولة الموحدية في معركة العقاب سنة 1212م بالأندلس أمام القوى المسيحية مما شجع الجيوش المسيحية على شن بحروب الاسترداد.
- تعاقب عدة خلفاء على الحكم واجهوا معارضة داخلية قوية ، لم يتمكنوا من الحفاظ عن وحدة الإمبراطورية.
مظاهر ضعف الدولة الموحدية
- تتجلى في تراجع مجالها الجغرافي بشكل كبير.
- تفكك الدولة الموحدية لعدة دويلات ، منها دولة الحفصيون بأفريقية و دولة بنو عبد الواد بالمغرب الأوسط و دولة المرينيون بالمغرب الأقصى.
نشأت و تطور الدولة المرينية
أصل المرينيون من قبائل زناتة الأمازيغية مارسوا حياة الرعي و الترحال بالشرق المغربي ،تحولوا لحركة سياسية تمكنت من القضاء على الدولة الموحدية ، و قد مرت الدولة المرينية ب3 مراحل هي:
- مرحلة التأسيس بدأت من 1239م و استمرت الى سنة 1269م ،أسست خلالها نواة الدولة المرينية على يد أبوبكر بن عبد الحق و يعقوب بن عبد الحق ، بعد وفاة اخر سلاطين الدولة الموحدية و السيطرة على عاصمتها مراكش سنة 1269م.
- مرحلة القوة من 1269م الى سنة 1348م وصلت الدولة المرينية في هذه الفترة لأقصى امتدادها الجغرافي حيث شملت بلاد القيروان في الشرق حتى المحيط الأطلنتي في الغرب و بلاد سوس في الجنوب و جنوب الأندلس في الشمال، و من أهم سلاطينها أبو الحسن و أبو عنان.
- مرحلة الضعف بدأت من 1348م الى سنة 1465م عرفت الدولة ضعفا متزايد مما جعل البرتغاليون يتمكنون من احتلال مدينة سبتة سنة 1415م ،كما قتل في هذه الفترة اخر ملوك بني مرين سنة 1465م.
مظاهر ازدهار الدولة المرينية
تميزت الفترة المرينية بتنوع كبير في الماثر المعمارية حيث بنوا عدة قصور و قلاع ، و مساجد و مدارس ، و مستشفيات ...الخ، كمسجد الشرابين و مدرسة العطارين بمدينة فاس و مدخل الزاوية بسلا.
تراجع الجهاد بالأندلس في العهد المريني
حاول السلاطين المرينيون منذ توليهم السلطة احياء الجهاد الإسلامي بالأندلس ، أبرزهم يعقوب بن عبد الحق الذي استرجع مدن معدودة بالجنوب ، لكن بعد وفاته لم فشلت كل محاولات السلاطين من بعده حيث انهزموا في معركة طريف سنة 1340م التي وضعت حدا للجهاد و شجعت البرتغاليون على احتلال المغرب ، حيث تم احتلال سبتة سنة 1415م.
