تعبير عن بر الوالدين قصير 2022 PDF

محتويات

مرحبا بكم أعزائي في موقع متعلم ، اليوم سنقدم موضوع عن بر الوالدين في الإسلام قصير ، سنتطرق من خلاله الى مفهوم بر الوالدين و ا يجب أن نفعله لآبائنا و جزاء الإحسان بهما ،كما يمكنكم تحميل الموضوع عبر زر التحميل الموجود أسفله.


تعبير عن بر الوالدين قصير
تعبير عن بر الوالدين قصير

يعد بر الوالدين فرض عين يجب على كل مسلم ومسلمة الإلتزام به، فلا يصح إيمان ولا يُقبل عمل بغير بر الوالدين ورضائهم، لما لهم من مكانة عالية أوصى عليها الله وسبحانه وتعالي في كتابه العزيز وأكدته السنة المطهرة، والأمر ليس حكرا على المسلمين فحسب بل جاءت جميع الشرائع والأديان السماوية، لأن برهم فضيلة ورضاهما غاية إلا فيما يغضب الله سبحانه وتعالى، فقد قال في كتابه العزيز "وإن جاهداكا على أن تشرك فيما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا" فهذا من تمام الإيمان وكماله، فالأب والأم خير مثال على العطاء والعطف دون انتظار مقابل أو عائد ولكن عملاً بفطرتهم التي جبلهم الله عليها.


مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ

إن الأب والأم هما النافذة التي يطل الطفل من خلالها على العالم، فهما أول ما يجدهم الطفل بجانبه عندما يولد، ولذلك يجب على الأبناء معاملتهما برفق و البر بهما وتقديم العون لهم قدر المستطاع في محاولة لرد جزء صغير مما كانوا يقدمونه له في الصغر ولن يستطيع ولذلك يجب أن يجعل رضائهم غاية سامية يضعها نُصب عينيه يسعى جاهداً للحصول عليها، فالأب والأم هما الأشخاص الوحيدة الذين يتمنون أن يكون ابنهم في منزلة أعلى منهم، ويبذلون في غاية ذلك كل غالي وثمين، ولذلك عندما يكبر يجب عليه رد الجميل ويحاول إسعادهم قدر الاستطاعة.

ما يجب أن نفعله لآبائنا

الآباء هم محور حياة الأبناء خاصة في مراحل حياتهم الأولى تتجسد معاني الرحمة والعطف فيهم، وجودهم يعني الاطمئنان والسكينة، يركزون حياتهم على أبنائهم ويصبحون هم شغلهم الشاغل، ويكون عطائهم عطاء غير محدود وبلا مقابل فلا ينتظرون رده بل تكمن سعادتهم عند رؤية أبنائهم في نجاح يتدرجون في المرتبات العليا، ويكون إكرامهم بالرعاية وحسن المعاشرة وخصوصاً في فترة كبرهم يكونون في أشد الاحتياج إلى أولادهم بجوارهم ليأخذوا بأيديهم و يساندنهم ويعينهم على نوائب الدهر، وقد وردت الآيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على ذلك فيقول الله تعالى: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً"

جزاء الإحسان بالوالدين

الإحسان إلى الوالدين وبرهم فضيلة يُثاب عليها الإنسان وتكون طريقه وسببه في دخول جنة الرحمان، أما الإساءة والعقوق فتعد من الكبائر بل من أشدها وأغلظها وذلك لما للوالدين من فضل عظيم يجب رده باللطف وحسن الصنيع لهما، فبرهما سعادة للدارين، حيث الرزق الغزير في الدنيا والعيش في ستر وإحسان من الله، وفي الآخرة جنة يخلد فيها كريماً يتمتع بخيراتها جزاءً وفاقا بسبب إكرامه لأبويه في الدنيا

البر بعد انتهاء عمرهم

بر الوالدين ليس قاصراً على حياتهم فقط، بل من عظمة هذا الخلق الرائع جعله الله ممتد لبعد الوفاة وذلك بذكرهم بالخير والترحم عليهم والإحسان لمن كانوا يحبونهم من أقارب وأصحاب وعيادتهم والتصدق عليهم، حيث يقول الحديث الشريف: "أذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"

adsbygoogle


يمكنك تحميل الملف بعد 30 ثانية
adsbygoogle


تنزيل

شارك الموضوع