تعبير عن الوالدين قصير جاهز للطبع PDF

محتويات

مرحبا بكم أعزائي في موقع متعلم ، اليوم سنقدم لكم موضوع تعبير عن الوالدين و فضلهما علينا قصير ،يمكنكم تحميله بصيغة PDF.

تعبير عن الوالدين قصير
تعبير عن الوالدين قصير

فضل الوالدين

مهما حاولنا وصف الوالدين و فضلهما علينا فلن نجد توصيف يليق بهما ، وذلك لأنهم مهما بلغ المرء من مهارة اللغة والتلاعب بالألفاظ والكلمات لن يستطيع أن يصل إلى لفظ عظيم يقرنه بالوالدين، فهما نعمة ربنا المهداة، و المصباح الذي ينير الدرب، والمشكاة التي بها نأنس، رضاهم هو الغاية، وبرنا لهم هو الوسيلة، كي نصل إلى ما نصبو، وكيف له وقد قرن الله سبحانه وتعالى رضاهم وطاعتهم بعد إقرار التوحيد له وعبادته مباشرة في جملة واحدة، فيقول تباركت أسمائه في محكم تنزيله: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا" .


فانظر كيف هي منزلتهم، التي بموجبها ضم الإله منزلتها لاسمه، وحكم لهم بالطاعة والتسليم، كيف هم عنده وكيف سنوفي نحن حقوقهم علينا، رضاهم هو الطريق السريع الذي يوصل إلى الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب، نريد رضا الله، نرضيهم ونطيعهم، فيرضى سبحانه وتعالى علينا، نريد رزقه، نلزم كنفهم، نريد سعادته، نوفيهم حقوقهم، كل طريق هم فيه آخره مغفرة ورضا وأوسطه عافية وأوله حبور، وحتى لو اجتهد الأولاد وضنوا في نيل رضاهم لن يوفيهم كل ما فعلوا حقوقهم ولا حتى جزء صغير منها، لذا يجب علينا تجنب كأبناء أن نتجنب كل ما يقلقهم و يضر بخاطرهم لأن عقوق الوالدين جزائه عسير.

والآن سوف نعرض تعبيرا قصيرا عن بر الوالدين الوالدين وطرق الإحسان إليهم.

بر الوالدين

يبر الابن والديه إذا أحسن إليهم ولزم أمرهم، وله استجاب، وإذا عرف ما يكرهوه واجتنبه حباً لهم وتقرباً إليهم، أن يعرف ما يرغبون ويأتيه، ويعرف ما يبغضون وينتهي عنه، وفي ذلك الأمر يقول ذا النون: "أن الرجل إذا أراد بر آبائه يحسن طاعتهم ويخفض لهما جناحه، ويبذل ماله في خدمتهم" ولما كان الناس تشكر كل ذي فضل ومنة عليهم، كان من باب أولى رد الصنيع إلى الوالدين لكل ما فعلوه لأبنائهم من لحظة ولادتهم حتى سنهم هذا وما وصلوا إليه من غنى وجاه وسلطان ومكانة اجتماعية ومنزلة تعليمية فهي بفضلهم هم، نتيجة صبرهم هم، وتفانيهم في خدمة أولادهم وتقديم لهم يد العون، و رعايتهم، فنجدهم يظهرون الفرح والسرور، ويبطنون الخوف من المجهول على أولادهم فهم دائماً وأبداً يريدونهم في أحسن حال


ولو رغب أحد من الأبناء أن يعرف ما سيوصله إليه بره لأبيه وأمه فسيجده عظيماً، عظيماً جداً لا تكفيه البر ولا الإحسان وإنما ذلك أبسط الحقوق وأهونها، فسوف يلقى في الدنيا من السعة والرحابة ما لم يكن يتخيله، فبفضل دعاء الوالدين له، سييسر الله أمره ويفرج الله كربه، ويرزقه من حيث لا يدري ولا يحتسب، وفي الدار الآخرة يكون بره بهم سبب دخوله الجنة ونجاته من النار، وقربه من العزيز الغفار، كما أن دعائه سيرفع مباشرة إلى الله دون وسيط أو حسيب، وكما هو الدارج في المثل الشعبي كما تدين تدان، فإن بر الوالدين وطاعتهما سيجعل أبنائك يبرونك في كبرك، ويقومون عليك كما كنت تفعل مع أبيك وأمك، فاغتنم ذلك ووفيهم أجورهم.

adsbygoogle


يمكنك تحميل الملف بعد 30 ثانية
adsbygoogle


تنزيل

يبحث الأشخاص أيضًا عن

شارك الموضوع